PUB

غدا: الجزائر وبلجيكا ....



تتجه أنظار الجماهير العربية صوب ملعب جوفيرنادور ماجاليس، لمتابعة الممثل العربي الوحيد في المونديال المنتخب الجزائري الذي سيخوض مواجهة قوية وصعبة أمام بلجيكا في الجولة الأولى للمجموعة الثامنة.

وترجح الخبرة كفة المنتخب البلجيكي، إلا أن لاعبي الجزائر يتمتعون بحالة من الإصرار على تحقيق بداية إيجابية وإمكانية المنافسة على حجز بطاقة التأهل للدور التالي من البطولة. فمنتخب الجزائر هذه المرة يبحث عن التعويض بقيادة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش. والمنتخب الجزائري قدم إلى أرض البرازيل بطموح شبابية وهو يطمح لبلوغ ثمن النهائي، وتحقيق أمنية العرب جميعا معولا على المجموعة في مغامرته البرازيلية لذا فإن قلوب كل العرب وأنظارها مع منتخبها الوحيد، ستشجعه وستهتف باسمه وستتزين بشعاره طوال مبارياته.

 وأكد البوسنى خليوزيتش أن فريقه قادر على التأهل للدور الثاني بكأس العالم، موضحا أن فريقه جاء إلى البرازيل لتحقيق إنجاز وبلوغ ثمن النهائي. وأوضح أن فريقه جاهز تماما لخوض المونديال بعدما حقق الفوز في وديتين أمام أرمينيا ورومانيا.

ويعتمد المنتخب الجزائري الملقب بـ»محاربي الصحراء» على مجموعة من اللاعبين المتميزين أمثال رياض محرز ونبيل غيلاس وهلال سوداني وإسلام سليماني، وغيرهم من الأوراق الهجوميةعلى الجانب الآخر، يخوض المنتخب البلجيكي المباراة بغية استهلال المسابقة بفوز يريح أعصابه قبل مواجهة منتخبي كوريا الجنوبية، وروسيا، لذا فإن المباراة لن تكون سهلة عليه على الإطلاق. ويعود المنتخب البلجيكي للظهور من جديد بعد غياب دام 12 عاما، حيث كانت آخر مرة تأهل فيها البلجيكيون للمونديال في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، لتغيب عن مونديالي 2006 و2010. ولن يكون المنتخب البلجيكي بالخصم السهل في المونديال، حيث أظهرت التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال أنه يمر حاليا بأحد أكثر مشروعات التحديث والنهضة إثارة في تاريخ كرة القدم الحديث.

ومنتخب بلجيكا ملئ بالمواهب الكروية التي تتضمن القائد وصخرة الدفاع فينسنت كومباني ومروان فيلاني وادين هازارد، ومن ثم فإنه نظريا من المنتخبات المرشحة لتقديم أداء قوي في النهائيات المقبلة في البرازيل. ويأمل الكثير من مشجعي بلجيكا إلى تكرار ما حققه الفريق في سبعينات وثمانينات القرن الماضي في ظل وجود أسماء بارزة مثل جان ماري بفاف وأنزو شيفو إلى جانب تألق الفريق في نهائيات 1986 عندما تأهل للدور قبل النهائي.

«وان تو ثري… فيفا ألجيري»… تشعل مطار ساو باولو

أشعل مشجعو المنتخب الجزائري مطار مدينة ساو باولو البرازيلية بالاحتفالات الهائلة لدى وصولهم إلى المطار المكتظ بالمشجعين من كل أنحاء العالم، استعدادا لحضور مباراة فريقهم المرتقبة اليوم مع المنتخب البلجيكي في بداية مشوار الفريقين في كأس العلم. 
وفوجئ العاملون والمسافرون في مطار «جواروليوس» في ساو باولو بعشرات من المشجعين الجزائريين يهتفون بصوت عال تحية للجزائر ولمنتخب بلادهم لدى وصولهم إلى المطار كمحطة ترانزيت قبل استكمال الرحلة إلى بيلو هوريزونتي التي تشهد مباراة الفريق أمام بلجيكا. وأشعل الجزائريون المطار البرازيلي بالحماس حيث التف حولهم مئات من مشجعي المنتخبات الأخرى وتبادل الجميع التقاط الصور في شكل رائع. كما تسابق مشجعو الخضر إلى التقاط الصور التذكارية مع تعويذة البطولة حيث وضعت منها نسخة بوسط صالة المطار. وكان أكثر المشجعين الآخرين من منتخبات المكسيك وكولومبيا والبرازيل، وازدحم المطار وتعثرت الحركة بداخله قليلا حتى خرج مشجعو الجزائر. وهتف مشجعو الجزائر بشدة وحماس «وان تو ثري… فيفا ألجيري» وتعني «واحد اثنان ثلاثة… تحيا الجزائر».
Print Friendly and PDF

Alyoum News

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك