ذكرت تقارير صحفية الإثنين أن شركة الإلكترونيات العملاقة "هيوليت باكارد" تعتزم تقسيم نفسها إلى شركتين، تضم الأولى القطاعات الأكثر ربحية مثل خدمات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة للشركات والمؤسسات، في حين تضم الثانية القطاعات الأقل ربحية، أي الكمبيوتر الشخصي والطابعات.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن "هيوليت باكارد، التي تُشغّل حوالي 300 ألف عاملٍ، قد تعلن هذه الخطة في وقت لاحق الإثنين".
وكانت هيوليت باكارد "إتش بي" في وقت من الأوقات أكبر منتجٍ للكمبيوتر الشخصي في العالم، لكنها تضرّرت بفعل تحول مشتريي الكمبيوتر الشخصي إلى الأجيال الجديدة من أجهزة الكمبيوتر مثل الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية المنتجات التي لا تُنتجها هيوليت باكارد.
وقالت "وول ستريت جورنال" إذا "نُفذت خطة تقسيم هيوليت باكارد ،ستستقل كلّ شركة بكيانها، وسيجري تداول أسهمها في البورصة، في حين ستزيد مبيعات كلّ كيان عن 50 مليار دولار سنوياً".
إنعاش
ويُذكر أن الرئيسة التنفيذية لشركة هيوليت باكارد، ميغ وايتمان منذ 2011 تحاول إنعاش الشركة التي تأسست في 1939.
وأعلنت وايتمان في مايو (أيار) اعتزام الشركة الاستغناء عن حوالي 16 ألف موظف، وذلك بعد تسريح 34 الف موظف في إطار خطة إعادة هيكلة في مايو (أيار) 2012.
وذكرت وول ستريت جورنال أن وايتمان ستحتفظ بمناصب قيادية في الشركتين الجديدتين.
وسجلت هيوليت باكارد، زيادة في مبيعاتها في الربع الثالث من 2014 بنسبة 1% لتصل إلى27.6 مليار دولار من 27.2 مليار دولار في الفترة ذاتها في 2013.
وتراجعت الأرباح في المقابل بـ29% إلى مليار دولار مقابل1.4 مليار دولار في الربع الثالث من 2013.
التعليق بإستخدام حساب جوجل
تعليقات الفيسبوك