 |
| صورة من الارشيف |
قتل 20 شخصا على الأقل يوم الخميس في سلسلة هجمات منسقة على مقار أمنية بمحافظة شمال سيناء، تبنت مسؤوليتها جماعة جهادية تعهدت بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وذكر التلفزيون المصري أن 20 شخصا قتلوا كما أصيب 36 آخرون حتى الساعة العاشرة من مساء الخميس بالتوقيت المحلي (20.00 بتوقيت جرينتش).
وهزت ثلاثة انفجارات المدينة مساء الخميس وسمع دوي إطلاق نار في عدد من شوارعها الخالية من المارة بسبب حظر التجول الذي فرض عقب هجوم في تشرين أول/أكتوبر أسفر عن مقتل 30 جنديا.
وقال العميد محمد سمير المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن عناصر إرهابية قامت بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون.
وأضاف أن "العناصر الإرهابية لجأت إلى استخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، نتيجة للضربات التي وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر والبؤر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء، وفشل جماعة الإخوان والعناصر الداعمة لها لنشر الفوضى في الذكرى الرابعة لثورة 25 (كانون ثان) يناير".
وأفاد التلفزيون المصري بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي تابع الموقف من إثيوبيا حيث يشارك في قمة للاتحاد الأفريقي، مع وزيري الدفاع والداخلية هاتفيا.
وأضاف أن الرئيس وجه تعليمات لقوات الجيش والشرطة بشمال سيناء بضرورة ملاحقة الإرهابيين وشدد على ضرورة تصفية أوكارهم.
وأعلنت جماعة جهادية في سيناء سبق أن تعهدت بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسيطر على مناطق واسعة في سورية والعراق ، مسؤوليتها عن الهجمات.
كما أعلنت الجماعة التي كانت تسمى "أنصار بيت المقدس" وتطلق على نفسها حاليا اسم ولاية سيناء أنها استهدفت ثماني نقاط تفتيش في العريش ورفح وغيرهما.
التعليق بإستخدام حساب جوجل
تعليقات الفيسبوك