PUB

رياح عاتية تسبب أضرارا في شمال شرق أمريكا بعد ثلوج لم يسبق لها مثيل



لقي شمال شرق الولايات المتحدة صعوبة في اجتياز عاصفة شتوية كبرى أخرى اليوم الأحد جعلت فبراير شباط أكثر الشهور ثلوجا في التاريخ المسجل لبوسطن.

ولكن البرودة القاسية ودرجات الحرارة التي كانت دون الصفر حالت دون أن يمر الشهر دون مشاكل.

فأدت العواصف الثلجية إلى إلغاء أكثر من 1600 رحلة جوية معظمها من وإلى مطارات بوسطن ونيويورك حيث أفادت توقعات بأن تصل سرعة الرياح إلى 97 كيلومترا في الساعة.

وتقل درجات الحرارة المسجلة بما بين 25 و30 درجة عن معدلاتها بالنسبة للساحل الشرقي. وقال بروس سوليفان مسؤول الأرصاد الجوية إن الحال زاد سوءا جراء الرياح الشديدة.

وأضاف أن المنطقة وقعت فريسة "لكتلة هوائية شديدة البرودة".

وأدت العاصفة الأخيرة إلى حالة من الإحباط في صفوف تجار التجزئة الذين يعتمدون على عطلة يوم الرئيس وعيد الحب لتعويض الخسائر في المبيعات خلال آخر ثلاث عواصف ثلجية.

وقالت الهيئة القومية للطقس إن الثلوج الكثيفة التي هطلت على بوسطن في رابع عاصفة كبيرة خلال أسبوعين سجلت رقما قياسيا ليصير فبراير أكثر الشهور ثلوجا منذ بدء تسجيل أحوال الطقس.

وبلغ منسوب الثلوج في بوسطن 1.8 متر منذ أواخر يناير كانون الثاني وسجلت بالفعل رقما قياسيا للتراكم في أسبوع واحد.

وقال مارتن وولش رئيس بلدية بوسطن "لم أعد أعرف ما أقوله لأي أحد.. آمل أن يتوقف الأمر في نهاية المطاف."
Print Friendly and PDF

Med Ali Jabeur

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك