نشرت صفحة “افرقية للاعلام” تحت عنوان ” ودخل الأسد عليهم الباب فأثخن” تفاصيل قالوا عنها لعملية الثكنة العسكرية ببشوشة في باردو ..
وجاء في بلاغ الصفحة الرسمية على تويتر عن العملية كالاتي :
“في يوم عاديّ ربيعيّ من شهر شعبان المبارك،
يوم الإثنين، السابع من شعبان لسنة 1436 هجريّة،
الموافق للـ25 من شهرماي من سنة 2015 نصرانيّة،
وبعد صلاته لصلاة الصّبح في وقتها وقراءة ما تيسّر من ورد يوميّ من القرآن،
وبعد صلاته صلاة الضّحى مع الدّعاء والتّضرّع لله سبحانه وتعالى حتّى يتقبّل منه ما نوى فعله وأن يوفّقه فيه ويرزقه شهادة في سبيله،
شنّ أسد منفرد مسلم مسلّح بسكّين هجوما على ثكنة “بوشوشة” العسكريّة بقلب العاصمة تونس في وسط المربّع الأمنيّ الأشدّ تحصينا بالبلاد،
وبعد نحره لمرتدّ عسكريّ وإفتكاك سلاحه، شرع في إطلاق النّار في داخل الثّكنة حاصدا أرواح المرتدّين وقاذفا الرّعب في قلوبهم، طالبا الشّهادة في سبيل الله بعد النكاية فيهم..
ولم تمض دقائق على الهجوم المبارك،
حتّى صار المرتدّون ينشرون الأكاذيب والأقاويل في كلّ مكان بمحاولات يائسة لعدم نسبة العمليّة المباركة للمجاهدين:
“يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”..”
0 commentaires :
إرسال تعليق